
كم من الرسائل التى بعثت بها الى اناس تركوا بصمات وكانوا لهم ادوار هامه
فى تاريخ حياتى منهم من اهتم بها ومنهم من لم يقراءها اصلا
لكن تلك الرساله لاناس قد يشاركونى مستقبلى القادم ويكون لهم دور اساسى
رسالتى اليك ايها الشاب
لكم اعلم بذلك الاحساس القاتل الذى يحطم امالا اقوه من الفولاذ عندما يتوفر الطموح
والاراده وتموت ببطئ عندما لاتجد من يستغلها
عندما تغلق الابواب
عندما تهرب من الضياع لتجد انك فى دائرة مغلقه
عندما يحيطك اليأس بانيابه
وتحتضنك الافكار السلبية بقسوة
وتحاول الهرب مره اخره تحاول ان تصرخ فلا تجد صوت
والاسوء من هذا وذاك ان العمر يمر ويصاحبه مستقبل مبهم بلا معالم
هل ذاك هو واقعك وموقعك فى الحياه وهل تريد ان تضيف او تنقص عما ذكرت انفا
لك ان تقول ما تشاء او تفعل ما تشاء ...
ولكن دعنا نغير الواقع وننظر له بوجهة نظر مختلفة
فمازلنا نتميز بعدت مميزات تدفعنا للامام لمستقبل من نور
فنحن اصحاب خبرات فى الحياه اجسدنا تحمل فى داخلها قوة واراد مستمره
ومتجدده ننكسر لنزيد صلابه ويكسونا صبرا وايمان بالله ثم بأنفسنا
الا ترى معى ان شبابنا يستطيع ان يقوم باى عمل
مفكرين ومبدعين ينتظروا الفرصه ليغيروا معالم الفكر الانسانى الى الافضل
بل اجبر اليأس على ان يركع ذليلا يأسا من ان تيأس
رساله اليك