شباب فى واقع الحياه على امال المستقبل
كل منا ينظر الى المستقبل بوجهة نظر مختلفة عن الاخر
فمنا من ينظر للمستقبل كنهاية لجسر يربط بين واقع وخيال
واقع الحاضر الذى بنيى على انقاض الماضى وبين خيال باحلام مشرقه
ومنهم من لم يرى للمستقبل معالم ولا اوجه حتى ولو كانت تلك الاوجه وجه امراة عجوز شمطاء
ومنهم من يراء الحاضر والمستقبل وجه لعملة واحده
اختلفت وجهات النظر ولم تختلف تلك النبضات المخيفه التى تنشاء من مرور الزمن بخطوات كبيره
تكاد تقتل وتدهس احلمنا الصغيره
نودع الماضى ونحن نمسك بالدموع كبرياء وقوه
وننتظر المستقبل بامل ولكن فى اعينا نفس الدموع
التى تنهار عند اول هزيمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق